نسبى ونطرد ياأبي ونباد .. فإلى متى يتطاول الاوغاد؟؟
والى متى تدمي الجراح قلوبنا .. والى متى تتقرح الأكباد؟؟
نصحوا على عزف الرصاص كأننا .. زرع وغارات العدو حصاد
ونبيت يجلدنا الشتاء بسوطه .. جلداً فما يغشى العيون رقاد
يتسامر الأعداء في أوطاننا .. ونصيبنا التشريد والإبعاد
نشرى كأنا في المحافل سلعة .. ونباع كي يتمتع الأسياد
نصحو على أصوات ألف مبشر .. عزفوا لنا أوهامهم فأجادوا
جاءوا وسيف الجوع يخلع غمده .. فشدوا بألحان الغذاء وجادوا
أين الأحبة ياأبي أو ما دروا .. أنا الى ساح الفناء نقاد؟؟
أوما لنا في المسلمين أحبة .. فيهم من العوز المميت سداد؟؟
اوااه ياابتي على أمجادنا .. يختال فوق رفاتها الجلاد
أجدادنا كتبوا مآثر عزها .. فمحا مآثر عزها الأحفاد
هذا هو الأقصى يلوك جراحه .. والمسلمون جموعهم آحاد
دمع اليتامى فيه شاهد ذلة .. وسواد أعينهن فيه حداد
ياويحنا ماذا أصاب رجالنا .. أو مالنا سعد ولا مقداد ؟
نامت ليالي الغافلين وليلنا .. أرق يذيب قلوبنا وسهاد
يا ليل أمتنا الطويل .. متى نرى فجراً تغرد فوقه الأمجاد
دعنا نسافر في دروب إبائنا .. ولنا من الهمم العظيمة زاد
ميعادنا النصر المبين .. فإن يكن موت فعند إلهنا الميعاد
دعنا نمت حتى ننال شهادة .. فالموت في درب الهدى ميلاد
هذي بساتين الجنان تزينت .. للخاطبين فأين من يرتاد