بعد اختراق تويتر و اختراق حوالي 250 ألف من حسابات المستخدمين، جاء الدور هذه المرة على الفيس بوك لكن بطريقة أخرى.
البيان الذي قامت إدارة الفيس بوك بنشره على المدونة الأمنية الرسمية للشبكة، والذي جاء متأخرا نوعا ما مقارنة بسياق الأحداث، أكد أن عملية الإختراق تحديدا تعود للشهر الماضي حين قام مجوعة من موظفي شبكة التواصل بزيارة لـmobile developer website، الأمر الذي تسبب في دخول برمجيات خبيثة لأجهزة اللابتوب الخاصة بهم، مع العلم أن هذه الأجهزة كانت مصححة بالكامل من جانب برنامج مكافحة الفيروسات.
ويؤكد البيان أيضا على أن عملية معالجة الأجهزة المتضررة والتحقيق في الحادث لاتزال مستمرة لحد الآن، كما أن هناك تنسيق كبير بين مختلف وحدات الأمن سواء في الشبكة أو مع شركات خارجية على غرار أوراكل التي قامت إدارة الفيسبوك بالتواصل معها خصوصا بعد تعقب سجلات ونطاقات الـDNS بعد إصابة الأجهزة، ليتم بعدها اكتشاف ثغرة خطيرة على مستوى برنامج "الجافا" وتحديدا في Java sandbox والتي أكدت أوراكل أن نتائج التحقيق بهذا الأمر صحيحة وقامت بإطلاق تحديث لإصلاح الثغرة بتاريخ 1 فبراير من هذا العام.
من ناحية آخرى حرص الفيس بوك على التأكيد على أنه ليس الوحيد والمستهدف في هذا الهجوم، بل إن مواقع أخرى تعرضت أيضا لهجمة مماثلة في ظل التصعيد الأمني غير المسبوق وفي إشارة إلى ما حدث مع موقع تويتر، إضافة إلى أن برنامج "الجافا" يثير العديد من التساؤلات حول موضوع الحماية الأمنية. كما أشار الفيس بوك أيضا إلى نقطة أساسية على مستخدمي الموقع استيعابها فيما يتعلق بعملية الإختراق، وهي أن نتائج التحقيق في الحادث لم تؤدي إلى إكتشاف أي دليل حول تعرض بيانات المستخدمين للضرر أو شيء من هذا القبيل، وأن الأمر تجري معالجته بالصورة المطلوبة وبالتعاون مع جميع الأطراف لمنع تكراره مستقبلا.
المصدر the mena tech