Untitled 7



 
الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيل  دخولدخول  
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،اذ كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارةصفحةالتعليمات،.كمايشرفنا أن تقوم بالتسجيلبالضغط هناإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءةوالإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

ماذا بعد رمضان؟!

حفظ البيانات؟
التسجيل
فقدت كلمةالمرور
البحث فىالمنتدى
    

شاطر
 

 ماذا بعد رمضان؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
صقرالعروبة
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية

صقرالعروبة

البيانات
الدولة :
اليمن
الـمـزاج :
ماذا بعد رمضان؟! 1_410
ماذا بعد رمضان؟! 11210
ذكر
عدد المساهمات
185
نقاط
380
التوقيت :
ماذا بعد رمضان؟! Ououou10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: ماذا بعد رمضان؟!   ماذا بعد رمضان؟! Step31004.08.12 5:36

ماذا بعد رمضان؟!
-----------------------
الرقاق والأخلاق والآداب, العلم والدعوة والجهاد
المسلمون في العالم, مواعظ عامة
-----------------------
سليمان بن عجلان العجلان
الرياض
5/10/1427
جامع عبد الرحمن بن عوف
محامد و أدعيةطباعة الخطبة بدون محامد وأدعية
-------------------------
ملخص الخطبة
1- رحيل شهر الصيام. 2- أقسام الناس في رمضان. 3- دعوة المقصر للتوبة. 4- الحث على
صلاة الجماعة. 5- دعوة لترك التدخين. 6- الثبات على الطاعة. 7- العيد وأوضاع
المسلمين. 8 التحذير من النكوص بعد رمضان.
-------------------------
الخطبة الأولى
أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله سبحانه وتعالى.
ثم أما بعد: فقد رحلت يا شهر رمضان، يا شهر العتق من النيران، يا شهر الصدقة
والإحسان، يا شهر الصيام والقيام، يا شهر الفضل والإنعام، يا شهر الخشوع والسجود
والركوع، يا شهر القرآن والغفران، يا شهر الحسنات وإقالة العثرات، يا شهر التسبيح
والتراويح، لقد رحلت يا شهر العتاق وأذقت الأنام مرارة الفراق.
يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تدفق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق، عسى وقفة
للوداع تطفئ من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع ترفو من الصيام ما تخرق،
عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق، عسى أسير الأوزار يطلق، عسى من استوجب النار
يعتق، عسى وعسى من قبل وقت التفرق إلى كل ما نرجو من الخير نرتقي، يجبر مكسور
ويقبل تائب ويعتق خطاء ويسعد من شقي.
رحلت يا رمضان، رحلت ودموع المحبين من ألم الفراق تنسكب، دع البكاء على الأطلال
والدار واذكر لمن بان من خل ومن جار، وذر الدموع نحيبا وابك من أسف على فراق ليال
ذات أنوار، على ليال لشهر الصوم ما جعلت إلا لتمحيص آثام وأوزار. يا لائمي في
البكاء، زدني به كلفا، واسمع غريب أحاديث وأخبار، ما كان أحسننا والشمل مجتمع، منا
المصلي ومنا القانت القارئ، لقد كان رحيلك يا رمضان مرًا على الجميع، نعم إن رحيلك
مر على الجميع، كيف لا يكون كذلك وهو شهر الآهات والعبرات؟! كيف لا وهو شهر
الإحسان والخيرات؟! كيف لا وهو شهر الابتهال إلى رب الأرض والسماوات؟! كيف لا وهو
شهر الرحمات والعفو عن السيئات؟! كيف لا وهو شهر التلاوة والذكر والصدقات؟! كيف لا
وهو شهر السهر على طاعة رب البريات؟! كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع وهو لا
يدري هل بقي له في عمره إليه رجوع؟!
تذكرت أياما مضت ولياليَ خلت فجرت من ذكرهن دموع، ألا هل لها يومًا من الدهر
عودة؟! وهل لي إلى يوم الوصال رجوع؟! وهل بعد إعراض الحبيب تواصل؟! وهل لبدور قد
أفلن طلوع؟!
عباد الله، لقد كان الناس في رمضان على قسمين:
قسم جعل رمضان للعب واللهو والضياع؛ سهر بالليل ونوم بالنهار، لا هم لهم إلا
مشاهدة الشاشات ومتابعة المباريات، تنقل بين الفضائيات ومبارزة لله في المنكرات، فكان
رمضان بالنسبة لهؤلاء موسمًا للهو والطرب والعبث واللعب.
وقسم جعل رمضان موسمًا للسجود والركوع والتلاوة والخشوع والإنابة والاستغفار
والتوبة والأذكار والاعتكاف والسعي والطواف. فيا ليت شعري من المقبول منا فنهنئه
بحسن عمله، أو ليت شعري من المطرود منا فنعزيه بسوء عمله.
فيا أيها المقبول، هنيئًا لك بثواب الله عز وجل ورضوانه ورحمته وغفرانه وقبوله
وإحسانه. ويا أيها المطرود بإصراره وطغيانه وظلمه وعدوانه وغفلته وخسرانه وتماديه
وعصيانه، لقد عظمت مصيبتك بغضب الله وهوانك عليه، فأين مقلتك الباكية؟! وأين دمعتك
الجارية؟!
عباد الله، احمدوا الله على بلوغ اختتامه، وسلوه قبول صيامه وقيامه، وراقبوه سرًا
وعلانية، واعتصموا بحبل الله وسلوه الاستمساك به حتى الممات.
أيها الخاسر في رمضان، اعلم أن باب التوبة مفتوح، ووقت الأوبة ما زال مفسوحًا، فتب
إلى ربك الغفور الرحيم، واستغفره من كل ذنب عظيم، وأكثر على زللك من النوح قبل
غرغرة الروح، وقل لنفسك:
ترحّل شهر الصبر وا لهفاه وانصرما…واختص بالفوز في الجنات من خدما
وأصبح الغافل المسكين منكسرًا…مثلي فيا ويحه يا عظم ما حرما
من فاته الزرع في وقت البذار فما…تراه يَحصد إلا الهم والندما
طوبى لمن كانت التقوى بضاعته…في شهره وبحبل الله معتصمًا
يا من بليت بالتفريط في صلاة الجماعة وأكثرت من الذنوب والمعاصي مع قلة البضاعة،
ها هو ذا رمضان قد رحل، وحافظت في رمضان على الصلاة حيث ينادى لها في جماعة، فما
أن انقضى رمضان إلا وقد رجعت عنها! فها هو رمضان قد رحل، أما ترى المصلين في كل
وقت إلى المساجد متجهين؟! فلماذا هم يتقدمون وأنت تتأخر؟! أما تعلم أن الجماعة
واجبة في رمضان وفي غيره من الشهور؟! بل لم تسقط عنهم الجماعة حتى في حال الحرب
قال تعالى: وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ
طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا
فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا
فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ [النساء:102]، وها هو ذا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه
يسقط عنهم في صلاة الخوف الكيفية والعدد ويبيح لهم الحركة الكثيرة والتقدم والتأخر
وحمل السلاح ومراقبة العدو، كل ذلك في صلب الصلاة، فلماذا وقد كان بإمكانهم أن
يصلوا أفرادا مع الإتيان بالعدد والكيفية كاملة والخشوع والخضوع والطمأنينة؟! إن
ذلك كله من أجل الحفاظ على أداء الصلاة جماعة. فاتق الله وحافظ عليها حيث ينادى
لها.
أيها المدخن، لقد نجحت بترك الدخان في رمضان الساعات الطوال، ولم يخطر لك على بال،
لماذا؟ لأنك أخلصت النية لله بتركه في نهار ذلك الشهر، فالله الله في إخلاص النية
في الإقلاع عنه إلى الأبد. ومما يعينك على تركه أن تطرح على نفسك بعض التساؤلات وتتأمل
الإجابة عليها: أيليق بإصبع يرتفع شاهدًا بأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له بأن
يمسك بسيجارة يعصي الله بها؟! أيليق بشفة تطبق على عود الأراك أن تطبق على ما فيه
الهلاك؟! أيليق برائحتك الزكية أن تعفنها برائحة البليّة؟! أتستحق أموالك الحلال
أن تهدرها بأفعال الخبال؟!
أيها المقترف للآثام بجميع أنواعها، لا إخالك لم تتذوق حلاوة الإيمان وطاعة الرحمن
في شهر رمضان، فما بالك تعود بعد خروجه إلى معصية الواحد الديان؟! ألا تحب أن تلقى
الله وأنت على حالك في رمضان؟! لا شك أن الجواب: نعم. إذًا عليك بطاعة الله
والابتعاد عن معصيته.
يا من خالطت حلاوة الطاعة بشاشة قلبه وانغرست شجرة الإيمان في شغاف فؤاده، تعاهد
هذه الشجرة بالسقي، ونقها من النبت الغريب، ولا تدع فرصة لذلك النبت الخبيث أن
يطغى على تلك الشجرة الطيبة، فإن فروعها الأعمال الصالحة الصاعدة إلى السماء، ولا
تزال تثمر الخير في كل وقت بحسب ثباتها في القلب ومحبة القلب لها وإخلاصه فيها
ومعرفته بحقيقتها وقيامه بحقها واتصافه بها وانصباغه بصبغة الله التي لا أحسن صبغة
منها، فعرف حقيقة ألوهية الله التي يثبتها له ويشهد بها لسانه وتصدقها جوارحه،
ونفى تلك الحقيقة ولوازمها عن كل ما سوى الله، وواطأ قلبه لسانه في هذا النفي
والإثبات، واستسلمت جوارحه لمن شهد له بالوحدانية طائعة سالكة سبل ربها ذللا غير
ناكبة عنها ولا باغية سواها بدلا، كما لا يبتغي القلب سوى معبوده الحق بدلا، فلا
ريب أن هذه الكلمة الطيبة من هذا القلب على هذا اللسان لا تزال تؤتي ثمرتها من
العمل الصالح الصاعد إلى الله آناء الليل وأطراف النهار.
عباد الله، لقد حضر العيد بما يحمل من سعادة وحزن، نعم نسعد فيه على توفيق الله
لنا بإكمال شهر رمضان من صيام وقيام وصدقة وبر وإحسان، ونحزن على فراق رمضان وما
فيه من خير ومسابقة على طاعة الرحمن.
عباد الله، لقد ظن فئة من الناس أن يوم العيد يوم التحوّل من الطاعة والصلاة
والذكر والتلاوة إلى اللعب واللهو والغفلة، فتراهم وقد جعلوا آخر عهدهم بكتاب الله
يوم وضعوا المصاحف في أدراجها المخصَّصة لها في المسجد مغربَ آخر يوم من رمضان،
كما نراهم وقد جعلوا آخر عهدهم في قيام الليل والوتر هو آخر ليلة قاموها مع الإمام
في رمضان، كما نراهم وقد جعلوا آخر عهدهم بصلاة الجماعة عندما انفضت تلك الجموع
الغفيرة بعد أداء صلاة آخر مغرب في رمضان، وقل مثل ذلك في البر والإحسان ودماثة
الأخلاق وغيرها من الفضائل، وقد نسوا أو تناسوا قول الله عز وجل: وَلِتُكْمِلُوا
الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ [البقرة:185].
عباد الله، إن العيد ليحزن، نعم يحزن العيد إذا أتى في هذا الواقع الأليم للأمة
الإسلامية، يحزن العيد عندما نلبس الجديد ونأكل الثريد ونطلب المزيد ونقول لبعضنا:
عيد سعيد وإخوان لنا عراة في الجليد، دماء وجروح وصديد، طفل شريد، وأب فقيد، وأم
تئن تحت فاجر عنيد، صراخ وتهديد ووعيد، ونحن نقول لبعضنا: عيد سعيد، ولسان حالهم
يقول: لمَ جئت يا عيد؟ غِبْ يا هلالْ، إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ، قِفْ من
وراء الغيمِ لا تنشر ضياءَك فوْق أعناق التِّلالْ، غِبْ يا هلالْ، إني لأخشى أنْ
يُصيبَكَ حين تلمحنا الخَبَالْ، أنا يا هلالْ، أنا طفلةٌ مسلمه، فارقتُ أسْرتنَا
الكريمَه، لي قصةٌ دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمه، أنا يا هلالْ، أنا مِن ضَحايا
الاحتلالْ، أنا مَنْ وُلِدْتُ وفي فمِي ثَدْيُ الهزيمَهْ، إنِّي لأَعجب يا هلالْ،
يترنَّح المذياعُ من طربٍ ويَنْتعِشُ القدحْ، وتهيج موسيقى المَرحْ، والمطربون
يردِّدون على مسامعنا ترانيم الفرَحْ، وبرامج التلفاز تعرضُ لوحةً للْتهنئَهْ:
عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ، والطفلُ في لبنانَ يجهل منْشَأهْ، وبراعم الأقصى عرايا
جائعونْ، واللاجئونَ يصارعون الأوْبئَهْ، غِبْ يا هلالْ، قالوا: ستجلبُ نحوَنا
العيدَ السعيدْ، عيدٌ سعيد والأرضُ ما زالتْ مبلَّلَةََ الثَّرى بدمِ الشَّهيدْ؟!
ومدى السعادةِ لم يزلْ عنّا بعيدْ، غِبْ يا هلالْ، لا تأتِ بالعيد السعيدِ مع
الأَنينْ، أتظنُ أنَّ العيدَ في حَلْوى وأثوابٍ جديدَهْ؟! أتظنُ أنّ العيد تَهنئةٌ
تُسطَّر في جريدهْ؟! غِبْ يا هلالْ، حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ، فهناكَ
عيد، أقبلت يا عيد والأحزان أحزان، وفي ضمير القوافي ثار بركان، أقبلت يا عيد
والظلماء كاشفة عن رأسها وفؤاد البدر حيران، أقبلت يا عيد والأحزان نائمة على
فراشي وطرف الشوق سهران، من أين نفرح يا عيد الجراح وفي قلوبنا من صفوف الهم
ألوان؟! من أين نفرح والأحداث عاصفة وللدماء مقل ترنو وآذان؟! من أين والمسجد
الأقصى محطمة آماله وفؤاد القدس ولهان؟! من أين نفرح يا عيد الجراح وفي دروبنا جدر
قامت وكثبان؟! من أين والأمة الغراء نائمة على سرير الهوان والليل نشوان؟! من أين
والذل يبني ألف منتجع في أرض عزتنا والربح خسران؟! من أين نفرح والأحباب ما
اقتربوا منا ولا أصبحوا فينا كما كانوا؟!
أيها الأحباب، كيف حال إخواننا في هذا العيد؟! هل فرحوا كما فرحنا؟! هل فرح
الأبناء بآبائهم؟! هل سعد الأزواج بأزواجهم؟! الجواب: لا، لا والله، بل هم في حروب
مدمرة، غارات وحشية، قتل وتشريد، سلب ونهب، اغتصاب واغتيال. أما لهذه البلدان من
يحميها ويفك أسرها؟! أين العقول المفكرة لتتدبر خطورة هذه الغارات الوحشية على
العالم الإسلامي؟! أين القيادات الحكيمة لتقف في وجه هذا العدوان الزاحف على
العالم الإسلامي؟! أين القوة الإسلامية لتردّ كيد الأعداء وتستنقذ الديار والأطفال
والنساء؟! أين المليار مسلم من إبادة الشعب المسلم في أفغانستان؟! أين هم من قتل
الأطفال والشيوخ والنساء؟! أين المليار مسلم من إبادة شعب فلسطين على أيدي إخوة
القردة والخنازير وبمباركة من عباد الصليب؟! أين المليار مسلم من نصارى إندونيسيا
وهم يبقرون بطون المسلمين ويخرجون أمعاءهم وأكبادهم ويأكلونها؟! كل ذالك يحصل أمام
مرأى ومسمع العالم الإسلامي وغيره ولا مجيب ولا معين، وما ذنبهم إلا أنهم يقرؤون
القرآن ويؤمنون بالرحمن.
جل الْمصاب وزادت الآلام وعدت على أرض الهدى الأقوام
وتأخر الركب الكريم من الونَى وتنكب الإيمان والإسلام
وتكالبت وحوش الزمان على الذي فِي ظلّه تتزاحم الأقدام
حرب على الدين الحنيف وإنَّها لطويلة ما طالت الأيام
أسفي على الإسلام ينْزف جرحه والْمسلمون عن الْجهاد نيام
لَم يغضبوا لله غضبة مؤمن رأوا العدو بأرضهم وتعاموا
ما قيمة الدمع الْهتون أصوغه شعرًا وشعبٍي للهوان يسام؟!
فِي كل أرض من ديار مُحمد ذلّ يراد وفرقة وخصام
يا من ركنت إلى الحياة وطيبها الذل فَي الدين الْحنيف حرام
والْحق أبلج والْحياة قصيرة فعلامَ خوفًا إن أتاك حَمام؟!
من لم يمت بالسيف مات بغيره ولكل نفس فِي الْحياة مرام
أين الْملايين الذين نعدهم؟! أوليس فيهم فارس مقدام؟!
بَخلت علينا الوالدات بِمثلهم وأتى على أثارهم أقزام
شقيت بنا الأيام إذا لم نحيها ولطالَما سعدت بنا الأيام
قالوا: السلام سبيلنا يا ويْحهم أو يرجع الحق السليب سلام
نَحن الأولى خير المعارك قادة أيراد منا الذل والإرغام
كيف الحقوق تضيع من أصحابها إن كان فيهم مبدأ وحسام
قم يا صلاح وشاهد القدس التي حررتها يزهو بها الحاخام
فلعل سفر المجد يفتح صفحة فيطل يوم مشرق بسام
أما أطفال المسلمين فتستغيث، تنادي تستنجد، تبكي كل يوم بل كل لحظة وبكل لغة، في
فلسطين السليبة وفي الشيشان الجريحة وفي كشمير اليتيمة وفي أندونيسيا والفلبين وفي
كثير من ديار المسلمين، الأطفال تنادي وتسأل: أين الحليب؟ أين الدواء؟ أين اللباس؟
أين الحذاء؟ أين المأوى؟ وأين وأين وأين...؟ وتستغيث: أين الآباء والأمهات؟ لقد
شرق الأطفال بدموعهم وهم يبكون وينادون، أين الديار والأهل والأحباب؟ إنهم ينادون
المسلمين فلا مجيب، فتحولوا إلى نداء عباد الصليب! أتدرون أين ينامون؟! وكيف
يعيشون؟! وماذا يأكلون؟! وأين يسكنون؟! وماذا يتعلمون؟! وكيف يتعالجون؟! لقد لفحهم
حر الصيف وبرد الشتاء، وأفزعهم أزيز الرصاص ودويّ المدافع وأصوات الطائرات وانفجار
القنبلات، وباتت بطونهم طاوية وأبدانهم عليلة وقلوبهم حزينة ودموعهم جارية
وعباراتهم عريضة وأجسادهم عارية وأقدامهم حافية وآباؤهم مقتلة وبيوتهم مهدمة
وديارهم مغتصبة وعشائرهم مشرّدة وأموالهم مسلوبة، فهل من مغيث؟! وهل من مجيب؟!
إن قلبًا لا تؤلمه هذه المشاهد لقلب ميت، إن عقلاً لا يفكر بأحوال هؤلاء لعقل خرب.
أقول قولي هذا...




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلومات
الكاتب:
admin
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية

admin

البيانات
الدولة :
غير معروف
الـمـزاج :
ماذا بعد رمضان؟! 1_1910
ماذا بعد رمضان؟! 11210
ذكر
عدد المساهمات
1622
نقاط
9767
التوقيت :

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://money2sa.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: ماذا بعد رمضان؟!   ماذا بعد رمضان؟! Step31004.08.12 23:10

شكراً الك صقر العروبة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ماذا بعد رمضان؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
ماذا بعد رمضان؟! , ماذا بعد رمضان؟! , ماذا بعد رمضان؟! ,ماذا بعد رمضان؟! ,ماذا بعد رمضان؟! , ماذا بعد رمضان؟!
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ ماذا بعد رمضان؟! ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي العام-
      

منتديات ربح المال